الرئيسية / غير مصنف / نشريَة مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل 22 مارس – 22 أفريل 2020

نشريَة مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل 22 مارس – 22 أفريل 2020

 

دخلت تونس بداية من يوم الأحد 22 مارس 2020 في فرض الحجر الصحَي الشامل الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية قيس سعيد، وفي هذا الإطار قدَمت لكم مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل نشريَة شهريَة تضمَنت حوصلة لأبرز ما قامت به المؤسسة طيلة شهر كامل.

نشرية-نمؤسسة-الياسمين 

Aلأنَ المكوث في منازلنا سيوصلنا إلى برَ الأمان، أطلقت مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل حملة #شدَ_دارك تزامنا مع بقيَة حملات المجتمع المدني ليُدرك كل فرد من مجتمعنا أن المسؤولية فردية لتكون بعدها مسؤولية جماعية في معاضدة مجهودات الدولة. فبلادنا تخوض حربا وقائيَة لحماية صحَة المواطنين، لأنَ المواطن هو ذخر ورأس مال النظام الديمقراطي. والجميع يُمكن أن يقوم بدور فعَال في رفع المعنويَات وتعزيز الإحساس بالوطنيَة. وهناك مؤشَرات قويَة إلى كون المجتمع المدني سيلعب أدواراً مهمَة أيضا في السيطرة على هذا الوباء. الحلَ بأيدينا فيمكننا التغلَب على هذا الوباء إن لازمنا بيوتنا، فالوباء كالنَار ونحن وقودها علينا التفرَق حتَى لا تجد ما يُشعلها، فتنطفئ.

MANZEL-BOURGIBA-1مع انطلاق المرحلة الثانية من مشروع “نبني.TN” الذي تُنفَذه مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل لمدَة 24 شهر مع مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية، شرعت مؤسَسة الياسمين في نشر العدد الأول من النشريَة المحليَة التي أعدّها الرّاصدون المحليَون الذين تمّ تدريبهم طيلة المشروع، ويُتابعهم بالمرافقة والتأطير فريق عمل مشروع “نبني.TN” بمؤسسة الياسمين.

تهدف هذه النشريَة المحلية الشهرية إلى تعزيز التواصل بين البلديات والمواطنين عن طريق رصد جميع المستجدَات على المستوى المحلي ممَا يؤدي إلى تقريب المواطن من البلدية وخلق الروابط بتثمين عمل المجلس البلدي وإبراز النماذج الناجحة من نشطاء المجتمع المدني والمواطنين. حيث تخدم هذه النشرية مبدأي الشفافية وحق الوصول إلى المعلومة.

هذه النشريَة هي من إعداد الراصدين المحليين وبإشراف فريق المشروع قصد العمل على تنمية الوعي المجتمعي لخدمة الديمقراطيَة المحليَة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المحليَة من خلال تنمية المواطنة الفاعلة لدى المواطنين وخلق فضاءات للحوار تجمعهم بالبلديات المعنيَة.

 

تُغطَي النشريَات المحليَة البلديَات التي يُغطَيها المشروع والمقسَمة على 4 جهات (بنزرت، بن عروس، سيدي بوزيد ومدنين) وهي: المحمدية، فوشانة بنزرت منزل بورقيبة، سيدي بوزيد، جلمة، بئر الحفي، بن قردان، حومة السوق، آجيم وميدون.

 

_COVER-ARTICLE-نشرية-خاصة-للبلديات-وفيروس-كوفيد-19-نظرا لأهميَة دور الحكم المحلَي والسلطة اللاَمركزية في التفعيل الناجع والسريع في إدارة الأزمات والاستجابة المرنة لاحتياجات المواطنين القاطنين في مجالها، حرصت مؤسسة الياسمين على متابعة ورصد استجابة السلط المحلية لازمة الكورونا وذلك بتفعيل دور الرقابة المواطنيَة من جهة ولدفع تنزيل اللاَمركزية وتحقيق أهدافها بما يحسَن الخدمات المقدمَة للمواطنين. وفي هذا الإطار، قدَمت لكم مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل، نشرية أسبوعيَة خاصَة حول أهم الإنجازات ومستجدَات البلديات في إطار التوقي من فيروس كورونا في تونس.

http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5231

http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5187

BALADEYET-TEMPLATE2004كما واصلت مؤسسة الياسمين تقديم مدوَنة “بلديَات” التي تُتابع من خلالها مستجدات الحكم المحلي وتغطي اهم اخبار البلديات ومستجداتها كل أسبوع، بهدف رصد تنزيل اللاَمركزية وتثمين العمل البلدي وتسهيل مهمَة المتابعين والباحثين والمهتمين بالشأن المحلّي وزوَار ومتابعي موقع وصفحة المؤسسة.

http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5255

http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5212

 

حوارات مع السلط المحليَة

في إطار سعي مؤسسة الياسمين لتثمين دور السلطة اللاَمركزيَة في مجابهة جائحة الكورونا، نظَمت مؤسسة الياسمين سلسلة من الحوارات مع رؤساء ومستشاري البلديات لمتابعة إنجازاتهم في الفترة الحرجة.

_COVER-ARTICLE -“التنازع بين السلطة المركزية واللاَمركزية خاصة بعد منشور رئيس الحكومة الذي حذر فيه السلطة المحلية من أخذ القرارات بدون الرجوع للسلطة المركزية والتي لم تتحمل المسؤولية عند تسجيل حالة وفاة لشخص قاطن بمدينة المروج بسبب فيروس كورونا وعوَلت على مجهودات البلدية الخاصة رغم اتصالنا بالسلطات المعنية فقد تكفَلت البلدية بنقل الجثَة وعلى سبيل هذا المثال يجب على السلطتين تحمَل المسؤولية والابتعاد على التجاذبات للتظافر جميع المجهودات للخروج من الكارثة الوبائية. ”

الرابط: http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5182

حوار مع السلطة المحلية “إنَ الرِّهان الحقيقي اليوم يقع على عاتق المواطن، الرهان على وعيه والتزامه بتداعيات الأزمة، وضرورة احترام التدابير الوقائية لحماية نفسه أوّلا والإحاطة ببقية مكونات المجتمع. فالوعي المُجتمعي بمشكلات المرحلة الراهنة هو أساس الخروج من براثن الأزمة والتّفاعل الإيجابي يُساعد البلدية على توفير لا فقط الإمكانيات والطاقات البشرية بل أيضا مجموعة من الأفكار المتجددة والآراء التي يمكن لها أن تساهم في استنباط حلول فعالة تساعدها على مجابهة هذه الأزمة. ”

الرابط: http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5251

_COVER-ARTICLE -“كرئيس بلدية سخَرت وقتي وطاقتي لخدمة المدينة استجابة لنداء الواجب مهما كلَفني ذلك من مخلَفات عليّ ولأكون مثالا في تحمَل المسؤولية وليطمئَن المواطنون وأتوجَه برسالة لجميع مواطني الجهة بضرورة التحلي بالوعي اللازم فالسلع متاحة وموجودة ولا داعي للإسراع بشرائها وتخزينها، كما أتوجَه برسالة أخرى للتجّار المتواجدين في الأحياء بضرورة اعتماد منهجية توزيع المستلزمات بشكل عادل بين الجميع يوافق بين الكميات المتاحة وعدد الحرفاء المفترضين بالحي كي لا يبقى فينا أحد بدون مستلزمات أساسية”

الرابط:  http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5202

مقالات تحليليَة حول وباء كورونا

مقال: تاجيَة… تتوجَنا بتباعد اجتماعي؟

_COVER-ARTICLE-2ولعل من مكارم هذه الجرثومة الميكروسكوبية  انها ستدفعنا الى التدقيق  في نسق عملنا الذي بدأ  يتحول عن بعد ومن المنزل وذلك عبر الرسائل الكترونية أو اجتماعات افتراضية وقد تساعد نتائج هذه الفترة المؤقتة  في سن قوانين جديدة بالتعاون مع الحكومات والمنظمة الشغيلة من  تطوير سياسات تجعل العمل عن بعد جزءاً من نظام العمل المتعارف عليه والذي قد يقضي على ظلم كثير من أصحاب العمل الرأسماليين  وخاصة الكثير من المعاملات الادارية البالية، والبيروقراطيات القاتلة والتردد غير الضروري على البنوك والحضور المستوجب لإكمال الاجراءات ، والتسريع بعصرنة المعاملات الادارية وتطوريها بحيث يمكن القيام بها  عبر شبكة الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول وتوفر بذلك  الكثير من الوقت والجهد.

فلعل في التباعد الاجتماعي المفروض تقاربا أسريا ومهنيا وتصالح نفسيا وجسديا بالإضافة الى نظام صحي سيعتاد عليه العالم ويسعى للحفاظ عليه قد يصبح مكسب من مكاسب الكورونا.

الرابط: http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5199

مقال: فيروس كورونا الجديد وتخطيط المدن

_COVER-ARTICLE-1من جملة المجهودات التي تبذلها جل مدن العالم لمجابهة الكوارث الطبيعيّة منها أو غيرها من الصدمات، هي الربط بين السياسات المدنيّة والحضريّة وتقويّة قدرة المجتمعات على التكيّف مع هذه المخاطر، أصبح من الواضح أنّ دول العالم عامة وتونس خاصة ليست بمنأى عن هذه المخاطر والدليل على ذلك انتشار فيروس كورونا الجديد لتصبح الكوارث أو الأوبئة واقعا يتشارك فيه العالم بأسره، مع التطور السريع لسكان العالم وزيادة الضغط على المدن الكبيرة وتزايد نسب المخاطر، تتهيأ من الجهة الأخرى المجتمعات بشكل مستمر من خلال تنمية قدراتها البحثيّة والعلميّة عن طريق الرقمنة والمدن الذكيّة والتخطيط المحكم للمدن. تونس ليست في معزل عن التحولات الاقتصاديّة والاجتماعية والعمرانيّة التي يشهده العالم اليوم، ويتعين عليها في زمن الديمقراطية أن تعمل على تحسين قدرتها على التوقي وإحكام مجابهة الكوارث والمخاطر بتخطيط حضري يشمل تقويّة مناعة المدن عبر تخطيط حضري استراتيجي يستشرف على المدى المتوسط والبعيد سبل تهيئة مناخ يسمح للمدن بإيجاد الوسائل الضرورية لتحقيق إطار معيشي ملائمة لسكانها تتوفر فيه أسباب الراحة والرفاهية داخل المدن، وحشد القدرات من موارد كافية لمجابهة هذه الكوارث والأوبئة في المستقبل.

الرابط: http://www.jasminefoundation.org/ar/?p=5195

 

مبادرات مواطنيَة
processedشبابنا هم جنود الخفاء الذَين تطوَعوا لمواجهة هذا العدوَ الخفيَ: الكورونا. في مبادرات فرديَة تطوَع الشباب كلَ أحد بطريقته الخاصَة لمجابهة فيروس كورونا المُستجدَ. حتَى اليوم، يكشف لنا الوباء عن شجاعة وجرأة قادرة على المواجهة في لحظة مواطنة لمعاضدة مجهودات الدولة في التصدَي لهذه الجائحة وهنا بعض الأمثلة عن شباب نهض، بادر وتطوَع:

https://bit.ly/3bybvs7
https://bit.ly/2XWrnRf

 

و في نهاية هذا المقال تتمنى لكم مؤسسة الياسمين للبحث و التواصل رمضان مبارك 

thumbnail_Outlook-A

عن +

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى