إثر المغالطات التي وقع تداولها مؤخرا بخصوص وجود اسم مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل ممثلة في شخص السيدة تسنيم الشيرشي بقائمة المشاركين بندوة علمية عن “المخاطر الغير تقليدية للأمن” تود المؤسّسة توضيح ما يلي:
- تمّت دعوة مؤسّسة الياسمين للبحث والتواصل لحضور الندوة كمشاركة عادية (وليس كمتكلمة) ضمن مجموعة من الجمعيات ومؤسسات بحثية تونسية أخرى بالإضافة إلى مؤسّسات بحثية عربية وأوروبية.
- لم تكن لدى جمعيتنا فكرة مسبقة عن وجود مشارك من “إسرائيل” إذ أنّ البرنامج الذي أُرسِل إلينا من طرف المنظّمين لم يكن يحتوي على شيء من ذلك.
- لم تتحصّل المؤسّسة على قائمة المشاركين قبل الندوة وتفاجأت السيدة تسنيم الشيرشي بهويّة عدد من الحضور التي لم تكن أسماؤهم في البرنامج.
- تساند مؤسّسة الياسمين القضيّة الفلسطينيّة وتؤمن بضرورة إيجاد حل عادل لهذه القضيّة الجوهريّة من قضايا العالم العربي، وتؤكّد على أنّها تتبنّى الموقف الوطني الذي تعبّر عنه دائما الجمهوريّة التونسيّة.
- منظمتنا هي جمعيّة تونسيّة غير حكوميّة مستقلّة تعمل على دعم مشاركة الشباب التّونسي في الشأن العام حتى يمارس مواطنته الفاعلة على المستوى المحلّي والوطني وتدعم قضاياه بتسخير الآليّات البحثيّة والمناصرة والتّدريب.
- تؤكّد منظّمتنا على أنّ تمويلاتها شفّافة ومعروفة، إذ تتمتّع بتمويلات تتحصّل عليها كغيرها من منظّمات المجتمع المدني من مانحين دوليين لضعف التمويل العمومي وتؤكّد على أنّها تنشر كل المنح على وسائل الإعلام المحليّة وتُعلِم بها المصالح المعنيّة وفق ما ينصّه القانون.
- يدير الشباب التّونسي مشاريع منظّمتنا وهم من يساهم في اقتراحها، وهم من ينفّذها، بإيمانٍ عميق بدور شباب تونس في تثبيت الديمقراطيّة في بلادنا.