استكمالا لسلسلة الموائد المستديرة التي تنظمها مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل استعدادا لندوتها السنوية، دارت صبيحة الخميس 18 أفريل 2019 مائدة مستديرة تحت عنوان “السياسات العمومية للشباب في تونس: التّحديات والآفاق”
وجمعت هذه المائدة ممثلين عن هياكل الدّولة، نخصّ بالذّكر السّيّد عبد الهادي حمزاوي مكلّف بمهمة في ديوان وزارة الشّباب والرّياضة، مستشارين بلديين من بلدية الجّديّدة وبلدية باردو، ممثّل عن جمعية الجيل ومستشار سابق لدى وزارة الشّباب، ممثّلين عن دور الشّباب بكلّ من المحمديّة وابن خلدون والمرناقية، كما تواجد نشطاء من المجتمع المدني، وممثلة عن اتحاد الطّلبة، وممثلين عن المصائف والجولان ببن عروس.
ودار الحوار خلال هذا اللّقاء حول رؤية وزارة الشّباب للسّياسات العموميّة للشّباب وطرحها على لسان ممثلها للمشاريع التي في طور الإنجاز مع منظمات المجتمع المدني والممولين الدوليين.
كما تمّ التّطرّق إلى المشاكل التي تعاني منها دور الشّباب على مستوى البنية التّحتية، والإمكانية الماليّة المحدودة، وكذلك صعوبة الإجراءات الإداريّة وتعطيلها لمصالح المؤسّسة ومنظوريها من الشّباب النّاشط، والتي قد تؤدي إلى حرمانهم من فرص للتّبادل الثّقافي والمشاركة وتنظيم تظاهرات كبرى.
في الأخير شدّد المشاركون على أهميّة المجالس المحليّة في دعم دور الشّباب وتمكينهم من المشاركة في الشّأن العام ومواجهة تحدّيات السّياسات العموميّة للشّباب في تونس.