Jasmine foundation – تحت سامي إشراف رئاسة الحكومة التونسية، و بالتعاون مع معهد الإدارة العامة بالبحرين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى جانب المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا وغيرها من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية، ينظّم المعهد العربي للحوكمة من 6 إلى 9 أكتوبر 2015 بقصر المؤتمرات بشارع محمد الخامس المؤتمرالسنوي الثاني لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة حول دور المواطنين والمنظمات في البناء المشترك للعمل الحكومي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وينعقد المؤتمر بتونس العاصمة في قصر المؤتمرات بشارع محمد الخامس أيام 6 الى 9 أكتوبر 2015 تحت عنوان “ دور المواطنين والمنظمات في البناء المشترك للعمل الحكومي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
ويسعى المنظمون من خلال هذا الحدث الى ابراز دور وأهمية المجتمع المدني في إرساء وترسيخ الديمقراطية في تونس والتركيز خاصة علي دوره في تقييم وصنع السياسات العامّة والوسائل التي يمكن أن يعتمدها في ذلك خصوصا مع تراجع مفهوم استئثار الدولة بالإدارة وظهور نوع جديد من الحوكمة يعطي اهتمامًا خاصًا لدور المجتمع المدني وظهور نماذج عمل حديثة تشرك المواطنين والمستفيدين.
فنتيجة للوعي المتنامي للمجتمع المدني والتحديات التي تواجهها الدولة في إدارة الشأن العام وتقديم خدمات عمومية تستجيب لاحتياجات المواطنين وللقضايا الاجتماعية المتغيرة باستمرار، استوجب الوضع اتباع طرق مختلفة لتقديم الخدمات العمومية واللجوء إلى المقاربات التشاركية في مجال صنع السياسات العامة من أجل توفير شرعية جديدة لأنظمة الحكم، وهذا يكون من خلال إشراك جميع الأطراف المعنية في عمليات صنع القرار والتنفيذ المشترك للسياسات العامة.
في هذا الإطار، سيكون مؤتمر”مينابار” المكان المثالي للجمع بين الباحثين والممارسين من المنطقة لمناقشة فرص تعزيز بناء مشترك للعمل الحكومي من خلال تسهيل تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات والشركاء في كافة الدول العربية فيما يتضمن أنظمة ونماذج البناء المشترك لإدارة الشأن العام وما يترتب عنه من تقديم للخدمات الحكومية وذلك من خلال إشراك المواطنين والقطاع الخاص و المجتمع المدني في بناء وتطوير العمل الحكومي.
وسينظر المؤتمر في إيجابيات وسلبيات البناء المشترك للعمل الحكومي في الدول العربية وفي التجارب المقارنة في بلدان ومناطق أخرى، وسيكون التركيز الأكبر على تجارب بلدان “الجنوب” بما من شأنه أن يُترجم في نهاية المطاف إلى تعاون جنوبي-جنوبي، كما سيتم تحليل تجارب من بلدان”الشمال” بدقّة لضمان إمكانية نقلها وتبنيها.
كما يحفِّز هذا المؤتمر تسهيل النقاش بين الباحثين والخبراء وصنّاع القرار من مختلف أنحاء المنطقة وخارجها حول قضايا الإدارة العامة والحوكمة المحلية. ويوفر المؤتمر فرصةً مميزة لتكوين شراكات وللحوار حول الدور الهام الذي تلعبه الإدارة العامة والحوكمة المحلية في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وتماسكًا وقائمة على الحقوق في المنطقة.
وتدعم مؤسسة الياسمين للبحث والتواصل هذا الحدث الهام على مستوى التنظيم والإعداد اللوجستي والتسيير لكونها عضوا باللجنة التنظيمية للمؤتمر وعضو بشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة، كما أنها تساهم أيضا على مستوى المضمون وذلك بتقديم عدد من الورقات البحثية وتسيير عدد من جلسات المؤتمر.
تتوزع فعاليات هذا المؤتمر على 4 أيام كالاتي:
اليوم الأول، الثلاثاء 6 أكتوبر 2015: الملتقى البحثي حول تطوير أجندة للإدارة العامة وهو عبارة على ورشات عمل اليوم السابق للمؤتمر تعمل على وضع جدول أعمال للبحوث في مجال الإدارة العامة العربية كمقدمة للمؤتمرالثاني لشبكة المينابار حول موضوع “البناء المشترك للعمل الحكومي في المنطقة العربية”.
الهدف الرئيسي من الملتقى البحثي هو جمع الباحثين في مجالات الإدارة العامة من منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والقادمين من الشمال أو الجنوب لمناقشة قضايا بحثيّة متعلقة بالإدارة العامة في المنطقة العربية ومساعدة الباحثين في استكمال مشاريعهم البحثية.
اليوم الثاني، الاربعاء 7 أكتوبر 2015: هوأول أيام المؤتمر الفعلية و يدور حول البناء المشترك للعمل الحكومي في المنطقة العربية (الشراكات بين القطاعات الخاص و العام). سيبدأ المؤتمر بحفل افتتاح رسمي تليه 8 جلسات بحوث وتختم بحفل للعشاء.
اليوم الثالث، الخميس 8 أكتوبر 2015: ثاني أيام المؤتمر وهو عبارة على تقديم لأفضل الممارسات عن البناء المشترك في الادارة العامة العربية تليها 8 جلسات بحوث أخرى.
الفترة المسائية ستكون حول الصيغ التنظيمية للحوكمة والاقاليم ثم يليها حفل الاختتام.
اليوم الرابع والاخير، الجمعة 9 أكتوبر 2015: هو عبارة عن برنامج سياحي مقدم من طرف وزارة السياحة بتونس ويضمّ زيارة كلا من ولايتيْ القيروان و الحمّامات.
لمزيد من التفاصيل و للتسجيل، يمكن زيارة الموقع:
http://www.arabgovernance.org/conference-2015/an
المؤتمر الإقليمي الثاني لشبكة “مينابار” حول دور المواطنين والمنظمات في البناء المشترك للعمل الحكومي سيسهل تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات والشركاء في كافة الدول العربية فيما يتضمن أنظمة ونماذج البناء المشترك لإدارة الشأن العام