الرئيسية / ديمقراطية / تونس على أبواب أول انتخابات رئاسية منذ الثورة
تونس على أبواب أول انتخابات رئاسية منذ الثورة

تونس على أبواب أول انتخابات رئاسية منذ الثورة

تعيش تونس هذه الأيام على وقع تنظيم أول انتخابات رئاسية حرة منذ ثورة الياسمين ثورة 17ديسمبر/14 جانفي، وكتجربة أولى في الرئاسية بعد تجربتين انتخابيتين الاولى الانتخابات التشريعية 23 أكتوبر  2011 والثانية انتخابات البرلمان التونسي بتاريخ 26 نوفمبر 2014 فإنها تواجه تحديات كبيرة لإنجاحها والمرور بالبلاد إلى بر الأمان وتحقيق الانتقال الديمقراطي.

المتنافسون:

يتنافس في الانتخابات الرئاسية، المزمع انعقادها يوم الأحد 3 نوفمبر 2014، 27 مرشح بينهم امرأة واحدة، وبدأت فترة تقبل الترشحات للرئاسية بتاريخ 08 سبتمبر 2014 وانتهت يوم 22 سبتمبر من نفس الشهر .

مراقبة الانتخابات:

لتأمين شفافية ونزاهة هذه الانتخابات وجب فتح باب مراقبتها خلال كافة مراحلها أمام أبواب المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات المخول لها ذلك.

وتشارك عديد الجمعيات والمؤسسات في عملية مراقبة الانتخابات بعد تقديم ترشحاتها للهيئة العليا المستقلة للانتخابات على غرار جمعية عتيد ومرصد شاهد و جمعية “أنا يقظ” ومركز كارتر الدولي بالإضافة إلى عديد الجمعيات التي تنشط في المجتمع المدني منذ الثورة.

مركز كارتر الدولي:

أشار مركز كارتر الدولي لمراقبة الانتخابات، في آخر تقاريره المنشورة  إلى أنه قام بوضع فريق أساسي من الخبراء في تونس العاصمة و نشر 10 ملاحظين على المدى الطويل في مختلف مناطق الجمهورية، 70 ملاحظا يمثلون 20 بلدا مختلفا، وأن البعثة ستقوم بملاحظة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 23 نوفمبر بما في ذلك الاقتراع و العد و الفرز وكذلك تجميع النتائج برئاسة كل من المديرة التنفيذية لمركز كارتر السّفيرة ماري آن بيتيرز و كل من المحاميتين اللتين تشتغلين دوليا في مجال حقوق الانسان و هما السيدة هينا جيلاني من باكستان و السّفيرة أودري جلوفر من المملكة المتحدة.

 

آخر أخبار الانسحابات والحملات الانتخابية:

في الأسبوع الأخير سجل انسحاب كل من مصطفى كمال النابلي ونورد الدين حشاد من السباق الرئاسي وسط تصريحات لكلا الطرفين بفسح المجال أمام  مرشح رئاسي بعينه، كما تواصلت الحملات الانتخابية لأغلب المرشحين في مختلف ولايات الجمهورية دون تجاوزات تذكر سوى بعض السجالات الاعلامية ودعوات لمناظرات تلفزية بين بعض المرشحين أو القائمين على حملاتهم الانتخابية على غرار عدنان منصر ومحسن مرزوق.

إعلان مساندة بعض الاحزاب لمرشح رئاسي:

أعلنت ست أحزاب بتاريخ الاثنين 10 نوفمبر 2014 مساندتها للمنصف المرزوقي وهي أحزاب المؤتمر من أجل الجمهورية لمؤسسه المنصف المرزوقي، حزب البناء الوطني والتيار الديمقراطي،  و حزب الإصلاح والتنمية والبناء المغاربي، والحركة الوطنية للعدالة والتنمية.

كما قامت أغلب الاحزاب التي لم تقم بترشيح شخصية سياسية من صلبها بالتعبير عن مساندتها لأحد المرشحين الرئاسيين، أما حزب حركة النهضة فقد أقر مجلس شوراها بتركها للقرار لقواعدها وعدم مساندتها لمرشح بعينه بعد أن طالبت عددا من الاحزاب بالتوافق على مرشح واحد تقوم هي فيما بعد بترشيحه ولم تتوصل هذه الاحزاب لاتفاق.

كذلك قام المكتب التنفيذي لحزب آفاق تونس بالتصويت لصالح مساندة الباجي قائد سبسي وتم الاعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي.

أما الناطق الرسمي باسم حركة الشعب فقد دعا، باسم حزبه، لمساندة مرشح “يقطع مع النظام القديم”.

 

عن Équipe média

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى