بعد حصول مركز كارتر على الاعتماد من قبل الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، أطلق بعثة دوليّة لملاحظة الانتخابات الرّئاسية المقررة ليوم 23 نوفمبر 2014.
سيرأس البعثة كلّ من المديرة التنفيذية لمركز كارتر السّفيرة ماري آن بيتيرز و كل من المحاميتين اللتين تشتغلين دوليا في مجال حقوق الانسان و هما السيدة هينا جيلاني من باكستان و السّفيرة أودري جلوفر من المملكة المتحدة.
أحدث مركز كارتر مكتبا بتونس في جويلية 2011 لمراقبة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في أكتوبر 2011 و تابع عمليّة صياغة الدستور و إنشاء الإطار المؤسّساتي و القانوني. كما قام المركز بنشر 10 ملاحظين على المدى الطويل وبوضع فريق مركزي من الخبراء في جويلية 2014 قبل ملاحظة الانتخابات التّشريعيّة في تونس و التي نُظّمت يوم 26 أكتوبر 2014. و قد أعلن مركز كارتر أنّ العمليّة الانتخابيّة تميّزت بالهدوء و النّظام و الشّفافيّة في كامل تراب الجمهوريّة.
و عبّرت السّفيرة بيترز ” أهنئ المواطنين التّونسيّين بمناسبة نجاح الانتخابات التّشريعيّة و أنا أتشرّف بوجودي كملاحظة حين سينتخب التّونسيّين بانتخاب رئيسهم القادم.” و قد أضافت أنّ ” كل من مركز كارتر و الملاحظين الدّوليّين و المحليّين يتطلّعون لتقييم المسار الديمقراطي و المشاركة الفعّالة للنّاخبين و المجتمع المدني في يوم 23 نوفمبر.”
ينوي مركز كارتر فيما يخصّ الانتخابات الرّئاسيّة نشر 70 ملاحظ على المدى القصير إضافة إلى الملاحظين العشرة على المدى الطّويل الذين قاموا بمراقبة المسار الانتخابي في تونس منذ فترة تسجيل النّاخبين. يتكوّن الوفد من ملاحظين من 22 دولة سيشهدون العمليّة الانتخابية بما في ذلك الاقتراع و العدّ و الجمع.